حين أكتب عن وطن حلم
أوحلم وطن..
وآخذ الكلمات الى دهاليز
الكذب والنفاق
تخرج أعلانا تجاريا لشيء ما
سوى الوطن..
وحين أستوقف الكلمات تحت الشمس
وفي النور
لتكتب قصيدة في وطن من ورق
أن أخفيته في أحضاني
أو بين دفاتري أختنق..
وأن أخرجته للنور أحترق
أذهب لشواطيء الدموع
حيث يصلب ألف يسوع..
وتشعل الشموع
لميلاد مجيد
ولحلم جديد..
فأرى أوطان تتعرى لتطعم أبناءها
ووجوهٍ من وهم
وجراح من وهم...
وأعود لأكتب عن الوطن من جديد
تفر الكلمات من مفردات البلاغة
فلا جناس ولا طباق
وكل التشابيه لا تطاق
في حاضر معاق
ومستقبل أطرافه مقطوعة
تُمَّزق معزوفة الحلم (الوطن)
وتستبدل بالنشيد الوطني وصور الرفاق!!!
وانف